الدكتور الصحراوي العروسي محمد سالم.. أخصائي الطب النووي الذي وصل العالمية رغم الصعاب

 


يطل عليكم موقع رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا من جديد في إطار سلسلة نماذج ناجحة ضمن ركن حوارات، والذي نحاول من خلاله تسليط الضوء وفتح المجال للعديد من الكفاءات والأطر الصحراوية لنتعرف عليها عن قرب ونضطلع على مسارها التعليمي والمهني ومسيرتها نحو النجاح ونستشرف أفكارها وآراءها حول الواقع الراهن للقضية الوطنية ومختلف القضايا العالمية. نستضيف في العدد الثاني الدكتور، لعروسي محمد سالم، المتخصص في ميدان الطب النووي، بعد تحصله مؤخراً على دكتوراه تناول من خلالها معدل إنتشار داء القلب النشائي بمادة ترانستيريتينا بين المسنين وعلاقته بالفشل القلبي، وذلك لمعرفة اكثر التفاصيل عن مجال تخصصه وجوانب أخرى من حياته التعليمية و المهنية، نترككم مع نص الحوار الذي نتمنى أن ينال إعجابكم.

حاوره: ميشان ابراهيم أعلاتي

موقع الرابطة: بداية سيدي الكريم، هل من الممكن أن تقدم لنا بطاقة تعريفية عن شخصكم (النشأة والمولد) ومساركم التعليمي؟ 
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته اولا وقبل كل شيء اشكركم على استضافتي في هذه المقابلة. الاسم العروسي محمد سالم محمد مبارك مكان الازدياد في البادية في ضواحي بوجدور في بداية سنة 1970، البداية كانت حفظ القران الكريم ثم السنة الاولى ابتدائي في المخيمات في سنه 1977 مروراً بليبيا الى سنه 1984 ثم شهادة البكالوريا شعبه العلوم الطبيعية بالجزائر سنه 1989 والحصول على شهادة الطب العام من جامعه بافلوف في مدينه سان بطرسبورغ في روسيا 1997 وشهادة الاختصاص في الطب النووي في اسبانيا 2010 وبفضل من الله وتوفيق منه شهادة الدكتوراه في طب القلب النووي في سنه 2018.

 

موقع الرابطة: الأكيد أنكم واجهتم ظروف صعبة أثناء الدراسة، ماهي أصعب الظروف، وكيف تغلبتم عليها؟ 

كانت هنالك بعض الصعاب اهمها الغربة البعد عن الاهل والوطن مدة طويله وخاصةً في سن الطفولة، حيث يحتاج الانسان العطف والعناية وحنان الابوين وذلك في غياب تام للاتصال مع العائلة في ذلك الوقت الذي لم تكن فيه وسائل الاتصال متاحه وكذلك عدم توفر الاحتياجات الأساسية للدراسة والملابس وفي بعض الاحيان حتى المواد الغذائية، وقد تعاملنا مع هذه الظروف كل حسب طريقته وامكانياته هذا من ناحية. اما إذا نظرنا الى معاناة مختلف فئات الشعب الصحراوي يمكن ان نعتبر أنفسنا محظوظين فعلاً.

 

موقع الرابطة: ماهي أسباب اختياركم لهذا الاختصاص بالذات، وهل هناك سر معين في هذا الاختيار؟

من ناحية عندي بعض الميول الى الرياضيات والفيزياء، عندما تقدمت لامتحان الاختصاص كنت ارغب في التشخيص بالأشعة ولكن كان عليه طلب كثير ولم احصل على الترتيب المناسب فكان البديل هو هذا الاختصاص الذي ينتمي الى مجال التشخيص بالصورة الذي شهد تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة، حيث يعتمد بالإضافة الي الطب على الفيزياء والاعلام الالي ومن ناحية اخرى يجب ان تكون لدينا جميع الاختصاصات الطبية لكي نكون قادرين في يوم من الايام على بناء مستشفى وطني صحراوي متكامل الاختصاصات.

 

موقع الرابطة: ماذا عن المسار المهني ـ أين كانت بدايتكم في ممارسة المهنة ـ وكيف وصلتم الى هذا المنصب؟

البداية كانت ممارسة مهنة الطب العام في المخيمات في ولاية العيون والداخلة لعده سنوات، ثم الهجرة الى اسبانيا حيث اشتغلت طبيب عام لمده سنتين ثم درست الاختصاص لمدة 4 سنوات واصلت بعدها العمل في نفس المستشفى.

 

موقع الرابطة: الأكيد أنكم تلقيتم العديد من الصعوبات في سبيل الوصول الى هذا المستوى من النجاح، هل يمكن ان تحدثنا عنها ولو قليلاً، وأعني تحديداً الصعوبات أثناء الدراسة وأثناء ممارسة المهنة؟ 

التوفيق من عند الله هو الذي حثنا على العمل والسعي في الأرض وأمرنا أن نكد ونكدح في طلب العلم والعلا وذلك لكي ننهض بأهلنا وشعبنا. لم أعرف احداً كد وجد بصدق إلّا وقد كان له النجاح والتوفيق، فالحياة كفاح متواصل غالباً ما تكون عملية ممتعة، ومن هذا المنظور ليست هناك صعوبات بمعنى الكلمة.

 

موقع الرابطة: هل شكلت اللغة وسبل الاندماج بالديار الإسبانية عوائق أمامكم، بحكم أن بداياتكم كانت بدولة روسيا؟

كما سبق وأن ذكرت كانت البداية في المخيمات بالتأكيد كانت هناك صعوبات وعوائق وخاصه في بداية الامر.

 

موقع الرابطة: كيف استطعتم التغلب على هذه العوائق؟

بدراسة اللغة الإسبانية والممارسة يعني لما قدمنا الى اسبانيا كان المستوى في اللغة الإسبانية لا بأس به خاصة بعد سنين العمل في المخيمات.

* ـ مجال الدراسة والتخصص:

 

موقع الرابطة: ماهي أهم المستجدات والخلاصات التي توصلتم بها مؤخراً ضمن موضوع دراسة الدكتوراه التي انجزتموها، وأين تكمن أهمية الدراسة تحديداً؟ 

الجديد في الدراسة هو تحديد معدل انتشار داء القلب الناتج عن ترسب مادة بروتينية في العضلة القلبية تسمي “ترانستيريتن” عند المسنين والعلاقة الموجودة بين هذا المرض والفشل القلبي، وكذلك نسبته عند الذكور والاناث كل على حده وعلاقه هذا المرض بالتقدم في السن.

 

موقع الرابطة: لماذا سمي “الطب النووي” بهذا الاسم وماهي علاقته ب ” نواة الذرة” ـ ملخص عن “هذا التخصص”؟

سؤال جيد سمي بالطب النووي لأنه يعتمد على الظواهر الفيزيائية الصادرة من نواة الذرة عن طريق الانبعاثات النووية المختلفة وقد كان يعتقد في السابق ان مصدرها هو الذرة وكلنا يذكر القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناجا زاكي، الان تسمى بالقنبلة النووية. يمكن لنا قياس الانبعاثات النووية التي يتم حقنها في جسم الانسان وتحديد مكانها بدقه وتصويرها بواسطة اجهزه التصوير النووي، يعني يمكن دراسة وتتبع أي ماده في داخل جسم الانسان عن طريق ربطها بذرة مشعة والحصول على صور لجزيئات المواد المختلفة التي تزودنا بمعلومات وظيفيه عن العضوية بشكل مباشر بخلاف التصوير بالأشعة الذي يقدم لنا معلومات ذات طبيعة مورفولوجية وليست فيزيولوجية.

 

موقع الرابطة: طيب هل يمكن ان تقدم لنا أكثر تفاصيل عن هذا التخصص “طب القلب النووي”؟

هو تخصص فرعي من الطب النووي يقوم بدراسة وتشخيص بعض امراض القلب بواسطة استخدام تقنيات التصوير النووي المختلفة.

 

ـ أين تكمن أهمية هذا التخصص في حياة مرضى القلب؟ 

سواء تعلق الامر بمجال طب القلب او بقية فروع الطب النووي التخصصية، فإن هذا التخصص يمكننا من دراسة ورؤية التفاعلات الكيميائية والظواهر الفيزيولوجية بشكل مباشر داخل جسم الانسان ولهذا فان التشخيص يكون على درجه عالية من الدقة وبالتالي فان القرارات الطبية التي يتم اتخاذها بناء على هذه المعلومات التشخيصية تكون أكثر دقه مثلا ما إذا كان المريض سوف يستفيد من عمليه جراحيه علي القلب أو جهاز نظام قلبي الكتروني أو نوع اخر من العلاج.

 

* ـ المسار العملي:

موقع الرابطة: هل قمتم بأي اتصالات مع الهيئات العربية المتخصصة في هذا المجال؟ وهل هناك إمكانية العمل مستقبلا مع مثل هاته الهيئات؟ 

لم تكن هناك اتصالات تذكر مع الهيئات العربية وذلك نظرا لضيق الوقت عدا المركز الجامعي باب الواد بالجزائر العاصمة ولكن طبعاً تبقى هناك امكانيه التعاون والعمل معاً مستقبلا ان شاء الله تعالى.

 

موقع الرابطة: ماذا عن الاتصالات بالهيئات المتخصصة بإسبانيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية؟

انا عضو في الهيئة الطبية الإسبانية للطب النووي وكذلك وأشارك منذ سنه 2009 في مؤتمر الطب النووي الاوروبي السنوي ولي فيه والحمد لله أعمال علميه كثيره قد نشرت في المجلة الرسمية الأوروبية للطب النووي واعمال أخري في المجلة الإسبانية وكذلك المؤتمر العالمي للتصوير القلبي الذي يعقد كل سنتين.

 

موقع الرابطة: هل كانت لكم تجارب عملية بالمخيمات؟ بمعنى هل قمتم بممارسة مهمة التطبيب بالمخيمات؟  

طبعا كما سبق وذكرت اشتغلت سنوات عديدة بالمخيمات وقمت بتنظيم عده بعثات طبيه مثل بعثة الاختصاصات الجراحية المختلفة التي تذهب سنويا للعمل بالمخيمات وكذلك بعثة الامراض العصبية الخ… وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.

 

موقع الرابطة: على ذكر المخيمات، هناك الكثير ممن يرى بأن المثقفين والنخبة الصحراوية بصفة عامة والدكاترة والأطباء بصفة خاصة ممن عملت الجبهة على تدريسهم وتكوينهم ثم اختاروا الهجرة والبحث عن بناء الذات بدل تأدية الواجب وتقديم الخدمات بالمخيمات باستثناء القلة القليلة، ما ردكم على هذا الرأي؟ وماهي الأسباب الموضوعية برأيك؟ 

مشكله هجرة الأدمغة هي مشكلة عويصة تعاني منها كل دول العالم الثالث المستقلة والتي لها انظمة وموارد اقتصادية معتبرة فما بالك بثورة في اللجوء تعتمد على المساعدات الإنسانية. الاسباب ذات طابع مادي وخاصه في ظروف اللا حرب والاسلم، وطول الأمد في غياب افاق مستقبليه واضحة وانعدام امكانيات التطور المهني وكذلك اختلاف وجهات النظر عن مدى فعالية المثقفين في النهوض بالقضية الوطنية فالبعض يري أنهم قد يكونوا أكثر فعالية من الخارج في ظل الظروف الحالية وانهم قد يكونوا مصدر أفضل من المساعدات الإنسانية فمعظم العائلات الصحراوية في المخيمات تعتمد على ابنائها المهاجرين وربما يصلو إلى أن يكونوا ورقة اقتصاديه ضاغطة في يوم من الايام ان شاء الله.

فيما يخص موضوع بناء الذات ليس هناك خلاف، فالصحراوي الذي بني نفسه يكون اكثر نفعاً لأهله ولشعبه، أما فيما يخص تأدية الواجب فهذا موضوع معقد ومثير للجدل، فالكل يتصرف انطلاقاً من قناعاته ووجهة نظره، فإذا اختلفنا في نقاط قليلة فإننا نتفق في امور كثيرة وليس من الحكمة ان نهدر الوقت في ان يقنع بعضنا البعض، بل من الافضل ان نعمل بجد كي نرى شبابنا وابناء شعبنا كل ينجح ويتألق فيما اختاره لنفسه فنجاح اي صحراوي هو انتصار لنا جميعاً.

 

* ـ أسئلة عامة :

موقع الرابطة: كيف تقيمون تجربة البعثات الطبية الأجنبية التي تقوم بين الفينة والأخرى بزيارة المخيمات؟

طبعا تجربه مهمة وضرورية تقوم معظم هذه البعثات بحل مشاكل صحية مهمة وهذا طبعاً يعتمد علي نوعية الاختصاص ونجاح هذه البعثات يعتمد خاصه علي التحضير الجيد والتعاون من قبل الطرف الصحراوي، شاركت في التنظيم والعمل الميداني لعدة بعثات من المستشفى الذي اعمل فيه و قامت بعملها بشكل جيد.

 

موقع الرابطة: طيب لماذا لم يقوم الأطباء الصحراويين بتكوين وتنظيم بعثات طبية أو قوافل طبية “صحراوية خالصة” لزيارة المخيمات؟ وهل هناك عراقيل تحول دون ذلك؟ 

على حسب معرفتي هناك تجارب ناجحة في بعثات طبيه مشتركة صحراوية اسبانية، ولكن لا اعلم ان هناك بعثات صحراوية بحتة لا اظن ان هناك عراقيل حقيقيه تحول دون ذلك والله اعلم.

 

ـ هل فكرتم في تأسيس اتحاد خاص بالأطباء الصحراويين بأوروبا عموماً وإسبانيا خصوصاً؟

نعم فكرنا في ذلك ولكن على حسب معلوماتي فإن هذه المنظمة غير موجودة الى حد الآن.

 

موقع الرابطة: ماهي بنظرك أهم السبل التي تستطيعون بها التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي بالمخيمات والمناطق المحررة؟ 

جميع انواع المساعدات تخفف من المعاناة ولكن اظن ان اهمها هو الجانب المادي وان المهاجرين اصبحوا يلعبون دوراً فعالاً لا يمكن تجاهله او الاستهانة به في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي، فكل شيء متوفر في المخيمات وتندوف لمن هو قادر على شراء الأدوية ودفع تكاليف الاستشارة الطبية وهذا طبيعي. اعتقد ان نموذج الدولة الصحراوية التي تقوم على العمل التطوعي والمساعدات الإنسانية والخدمات المجانية ليس الحل الأفضل بما لا يدع مجالا للشك، واننا نملك جميع المقومات والوسائل اللازمة وجميع الكوادر والمختصين لنؤسس لدولة تقوم علي القسط يدفع فيها المواطن خدمات الدولة وتدفع الدولة لمواطنيها خدماتهم هذه طبيعة البشر وسنه الله في خلقه.

 

* ـ أسئلة شخصية: 

موقع الرابطة: ضمن رسالة الدكتوراه التي قدمتموها كان لكم حديث ضمن الإهداء عن القضية الصحراوية ومعاناة الشعب الصحراوي، وزملاءك المهنيين الذين يقدمون العناية الطبية للمرضى الصحراويين بالمخيمات، هل يمكن أن تحدثنا عن هذه النقطة ولماذا الإصرار على إثارتها ضمن رسالتكم؟ 

فعلا تناول جزء كبير من الاهداء في كتاب الدكتوراه امور متعلقة بالقضية الوطنية والشعب الصحراوي. اعتقد ان هذا النوع من العمل هو الوسيلة الافضل لإيصال صوتنا والتحسيس بقضيتنا العادلة، خاصةً عندما يكون مصحوباً بمعطيات ذات قيمة ومرجعية علميه سيستند اليها الكثيرين من اهل الاختصاص عندما يتعرضون للبحث في هذا المرض الذي سيشهد تطورات كبيره في الاعوام المقبلة.

 

ـ ما سبب غياب كتاباتكم العلمية عن الوسائط الإعلامية الصحراوية والعربية عموماً، خاصة وأنها تحتل مكانة مهمة في أكبر المجلات العلمية ذائعة الصيت بالغرب؟ 

انا اكتب مقالات وابحاث علميه واعمل على نشرها في المجلات المختصة ولكي يكون مقال البحث العلمي ذا قيمة يجب ان يتم قبوله للنشر من إحدى المجلات العالمية العلمية المعروفة والتي تخضع لمقاييس دقيقه وصارمة في مراجعه وتقييم المقالات. هذه المجلات هي التي تعطي قيمه واستحقاق للمقال العلمي. شاركت في مقالات نشرت في مجله طب القلب الإسبانية ومجلة الطب النووي الأوروبية والإسبانية والمقال الاخير في مجلة طب القلب العالمية.

 

موقع الرابطة: بعد ما وصلتم إليه من نجاح ولله الحمد، ماهي أهم تطلعاتكم المستقبلية؟

مواصلة العمل والدراسة والبحث العلمي والتكوين المتواصل والمشاركة في مزيد من الابحاث والمقالات العلمية ان شاء الله. اما فيما يخص المخيمات هناك اتصالات وتنسيقات لتنظيم بعثات خاصةً في امراض القلب وامراض الجهاز العصبي وطبعاً مواصلة عمل بعثة الاختصاصات الجراحية المختلفة التي تذهب سنويا للعمل بالمخيمات.

 

موقع الرابطة: ماهي نصيحتكم للشباب الطموح وللأجيال الصاعدة باعتباركم قدوة ناجحة في الغربة والشتات؟ 

نصيحتي للشباب ان يكون طموحاً فإن اراد الانسان تحقيق شيئاً وعمل له وصبر، فانه لا محالة بالغ مراده. عليهم بالإيمان بالله والطموح فان الله قد وعدنا وكفل لنا النجاح والسعادة في الدنيا والأخرة ان اخذنا بالأسباب وعملنا بنيه صادقه.

 

موقع الرابطة: كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء؟ 

نحن شعب قليل ومستضعفون في الارض، عانينا من ويلات الاستعمار والشتات والغربة وليس من المعقول بعد كل هذا وخاصة في ظل هذه الفرص الكثيرة المتاحة أن نرضى ألا يكون الصحراوي هو الافضل في جميع المجالات، وهذا هو ما ينتظره منا أهلنا وشعبنا وما امرنا به ديننا الحنيف وذلك لا يتأتى الا بالعمل والمثابرة فالحياة عقيده وكفاح مستمر.

بإسمي الشخصي وباسم الرابطة وجميع القراء أشكرك حضرة الدكتور جزيل الشكر على قبول الدعوة وعلى رحابة صدركم وصبركم، وأنا جد ممتن لكم مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح ومزيد من التألق …

  سلسلة نماذج ناجحة:

يحاول القائمون على رابطة الصحفيين الصحراويين بأوروبا من خلال هذا الركن، إبراز النماذج الناجحة للجالية الصحراوي بأوروبا حتى لا تطغى الصورة النمطية المنتشرة عن جاليتنا، ومن جهة أخرى منح فضاء لمن تمكّنوا من شقِّ طريقهم نحو النجاح رغم الصعاب والمعوقات قصد عرضهم على الرأي العام الوطني كي يكونوا قدوةً لغيرهم، وعليه نطلب من كل من لديه معلومات عن الكفاءات الصحراوية التي تريد المشاركة في هذه السلسلة الاتصال بالموقع عبر البريد الإلكتروني، وذلك للتقرب أكثر وفتح المجال لأكبر قدر ممكن من الأطر و المثقفين الصحراويين، وشكرا.

اجرى اللقاء الصحفي: ميشان إبراهيم أعلاتي

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *