جبهة البوليساريو تدين محاولات توريط المغرب شركات أجنبية للإستثمار في الطاقة الخضراء بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية
عبرت جبهة البوليساريو عن إدانتها لمحاولات الاحتلال المغربي توريط شركات أجنبية للإستثمار في الطاقة الخضراء بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية .
جبهة البوليساريو وفي بيان صادر عن ممثل جبهة البوليساريو، عضو الأمانة الوطنية السيد منصور عمر المكلف بأوروبا والمؤسسات الأوروبية، أوضح فيه أن جبهة البوليساريو تدين محاولات المغرب توريط شركات أجنبية للإستثمار في الطاقة الخضراء بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، لافتا إلى أن هذا الاستثمار إن وقع مصيره الفشل مثله مثل اتفاقيات الصيد والزراعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأضاف البيان ان هذا الاستثمار لن يجني لهذه الشركات سوى فقدان استثماراتها والمخاطرة بحياة عمالها وقطع الطريق أمام أية استثمارات مستقبلية واعدة لها مع الجمهورية الصحراوية بعد الحل النهائي للقضية الى جانب خرقها للقانون الدولي والشرعية الدولية وما ينجر عن ذلك من مواجهات قانونية محتملة.
وأوضح منصور عمر إلى أن هذا العمل لا يخرج إطلاقا عن إطار محاولات مبتذلة وسافرة في حرب استعمارية خاسرة مسبقا ضد الشعب الصحراوي الذي لا يسعى الا لتحقيق حقه من خلال تطبيق واحترام مقتضيات القانون الدولي التي تعترف له بهذه الحق، متسائلا لماذا لا يتم السماح لهم بالاستثمار في الأراضي المغربية رغم وجود مساحات شاسعة تتوفر على كافة الشروط المطلوبة لإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتتوفر بها الضمانات الأمنية اللازمة للأشخاص والاستثمارات.
ولدى تطرقه للوضع الحالي للقضية الصحراوية ، أشار المسؤول الصحراوي إلى أنه وبسبب غطرسة دولة الاحتلال المغربي وتماديها في التمرد وتحديا للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الى جانب حملات القمع والاختطاف والاختفاء القصري الذي شمل ازيد من 400 صحراو ي وصحراوية من المدنيين العزل والاعتقالات التعسفية التي شملت مئات الصحراويين والصحراويات والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي تمارسها بالمناطق المحتلة من بلادنا والحصار البوليسي الذي تضربه على تلك المناطق ومنع لصحافة الدولية والمنظمات الحقوقية والمراقبين الدوليين من زيارتها وخرقه لوقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، فرض على جبهة البوليساريو العودة إلى استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 بعد محاولته الاعتداء على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات ، والتي يتكبد خلالها الاحتلال الخسائر المادية والبشيرية بفضل ضربات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي
No comments: