القيادي الميداني وعضو الأمانة الوطنية قائد الناحية العسكرية السادسة ابا عالي حمودي يرتقي شهيدا في ميدان العز والشرف

 


قال تعالى :(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً))
بعد تنفيذهم لعملية نوعية في عمق الجدار المغربي بقطاع (اتويزگي) وتكبيدهم للأعداء هزيمة كبيرة، تعرضت دورية تابعة للناحية العسكرية السادسة لقصف للعدو واسفر عن ارتقاء شهداء وجريحين بقيادة القائد العسكري الميداني، مرهب الاعداء وكاسر شوكتهم عضو الأمانة الوطنية اباعالي حمودي قائد الناحية العسكرية السادسة ورفاقه الشهداء .
انها الشجاعة بكل معانيها أن يرتقي القائد شهيدا وهو يرسم معالم النصر وطريق الحرية أمام شعبه ويبعث برسائل قوية بأن مكان القائد في الأمام لا الخف وأن السخاء بالروح هي اعلى تجليات الصدق والاخلاص في تسديد ثمن الحرية.
ابا عالي حمودي يخلد اسمه في سجل الخالدين بتاريخه المرصع بالامجاد والبطولات، ضمن القادة الذين ارتقوا على مذبح الحرية وهم يبحرون بشعبهم نحو النصر والشهامة.
رغم ظروفه الصحية الصعبة وجسده المنهك باثار القذائف والرصاص التي حولت خارطة جسمه إلى متحف متنقل لحرب التحرير التي عاشها الرجل من عمق معاركها وانتصاراتها مقبلا غير مدبر، ليقدم اليوم المثال الحي للقائد الميداني وعضو القيادة السياسية الذي لم تثنيه الالقاب والعناوين عن ساحة الوغى وهو يتقدم الصفوف ويضرب أرقى الأمثلة لرجال تحتاجهم المرحلة التي يمر بها شعبنا المكافح. 
رحم الله القائد الوطني أبا عالي حموده ورفاقه الشهداء وجزاهم عنا خير الجزاء 
نحن شعب قد صلّبته المآسي ** سهرته الآلام والنكبات
نسكن النار لا نبالي لظاها ** زادنا العزم والإبا والثبات
نتلقى الشهيد عزا ونصرا *** والضحايا توديعهم حفلات
ونغني للموت بل ونراها ** في سبيل الحياة هي الحياة.
رحم الله الشهداء والخزي والعار للخونة والاعداء
إنا لله وانا اليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *