وزير التربية والتعليم والتكوين المهني ينعي استشهاد القائد الوطني أبا عالي حموده ورفاقه


بسم الله الرحمن الرحيم،
قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))
بشرى للقائد المتميز المقاتل المغوار المناضل المخلص الصحراوي الأصيل الشهيد ابا على ولد حمودى ورفاقه الابطال المغاوير الذين ارتقوا معه اليوم فى ساحة الوغى، ميدان الشرف والكبرياء. 
هنيئا لهم على بلوغ منتهى التضحية ومبلغ البر بالقسم .
هنيئا لهم لأنهم جسدوا اروع مضامين و صور إجماع وتصميم الشعب الصحراوي بكل اجياله على مواصلة المعركة المصيرية  ضد الاحتلال  المغربي البغيض .
هنيئا للقائد والمقال و المناضل والوطني الأصيل الشهيد ابا عالى ولد  حمودى لان سيرته طيلة ما انضى من مسيرتنا  التحريرية  الزاخرة بالتضحيات، هي فى واقع الامر عبارة عن كتاب مفتوح من الدروس والعبر ، من النماذج الراقية فى الشجاعة و المثالية والميادينية، ان صح هذا التعبير.
الرجل رحمه الله ثائر وطلائعي بأتم   المعانى ، مثابر حيوي  ومبادر.
ومع كل ذلك كان قمة فى التواضع والايثار.
نعزى فى رحيل هذا القائد الهمام ورفاقه كافة الشعب الصحراوي وجيش التحريري الشعبى والناحية العسكرية السادسة وأركان جيش التحرير الشعبي وألامانة الوطنية للجبهة الشعبية.
نعزى كل اسرهم وأهليهم وانفسنا، راجين من الله العلي القدير  ان يشملهم برحمته الواسعة وان يسكنهم فسيح جناته.وانا لله وانا اليه راجعون.
خطرى آدوه

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *