الشهيد أبا عالي رفيق كما عرفته


قال سبحانه وتعالى:{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} آل عمران.
أبا عالي حمودي الرجل الذي عرفته إبان الحرب الأولى مقاتلاً شهماً بالناحية العسكرية الثانية، هذا الرجل الذي تدرج فيما بعد في المناصب العسكرية حتى أصبح قائداً للناحية العسكرية السادسة عن جدارة واستحقاق لما يمتلك من مواصفات جعلته يتبوأ هذا المنصب وفي مقدمتها حُسن خُلقه، شجاعته، صرامته، وتواضعه...
الرجل الذي ظل صابراً محتسباً رغم الألم والمرض رافضاً العلاج في الخارج مفضلاً إكمال طريق الشهادة في سبيل الله ثم وطنه وكان لهُ ما أراد بعد مسيرة ميدانية حافلة في مواجهة جيش الإحتلال المغربي بين رفاقه وتلك هي شيم الزعماء.
لن ينسى الشعب الصحراوي قسم الشهيد أبا عالي في المؤتمر الأخير للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب أمام المؤتمرين:
" أقسم بالله العلي العظيم أن أكون وفياً لثورتي و شعبي حتى آخر قطرة من دمي" 
وعد أبا عالي فأوفى و وفى وقضى الله أمراً كان مقضيا، رحم الله أخي ورفيقي أبا عالي وجعلك الله من أهل جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والهمنا الله وشعبنا جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله وحده لا شريك له.
رفيق دربك محمد الخليل.

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *